بقلم هند بومديان
الدار البيضاء
المغرب
….
ها هو ذا يأتي العام مترنحا… !!
يرتق ثوب الشوق …. ببقايا السجم ..
أعبر منه الممر الأخير . .
أرتدي فستان الذهول …
أضع مساحيق الضياع …
كعب الأماني عال …
موسيقى صامتة ….
جسد متهالك..
على هديل الفجر…
إعترافات تيه في شعلة مؤقتة ..
هنا و هناك ….
ثلج حيرة على أغصان زاهدة ….
إنها أنا يا سادة . !!
تلويحة تعب أخير …
و كلي تحايل ظله على ضوء القمر…
ريح خائرة في قلبٍ يغادرني ليراني وتراه الأقدار…
فوق مأدنة الأحلام…
ثم ماذا…؟
إنها أنا يا كرام … !
ساقُ مشاعر إمرأة…
كشفت أوراقها للرِّيح…
خطوات قلب مسجى باليأس…
أمل و غسم …
يحنو على ذاكرتي المتعبة ..
و أنا كلوح من ثلج …. تحت وطأة الشمس …
رغم أنف حياة أرهقها …. لهث الحكايا ….
ثم … ثم ماذا ؟!
تمطر روحي ….
يستعر اللهب….
يهتز باهتزاز اناملي…
فوق عروش التعب….
و فراغ روحي…
تصطك فيه المشاعر بهامش الأيام…
نسخة أنا من نفسي ….
ظلال ناسكة منهكة من طول إنتظار. …
وعروش القداح فوق ثغري تثمر الحزن…
ضجيج صمت اعيني يبحث عن ضوء ….
ألتفت في اتجاهات ضائعة…
كم تبدو لي هذه الحياة تافهة….!!
قافلة من لحظات تجر عيرها سنوات….
علها تجد مسودة بردية الأمان بمحرابي….
لكن ….. غدا غداً. .. . سأهمس للأيام….
أن تدع الكلام يحملني الى غيمات الشفق…
بي ضجة من انوثة تفتقر لذاتي…
وترانيم ليل حالم…
تجوب أرجاء العمر …
و أنا لست أكثر من عابرة جسد ….
ترتجل القدر….
أمد أصابعي لظلال القمر …
أمر بشتى الوجوه و اللحظات….
تأخذني الحيرة وتسلبني العزلة…
فأغلق الأبواب وأراود الهذيان عن نفسه…
ليتني و ل ربما أقد قميص التيه من دبر….
و أتعلم فن الأحلام ….
أتذوق نكهة الكلام ….
و أفر من ذاك الضياع …..
ها أنا جئتك مبعثرة يا زمن !!
قبلات من همس تغطي جسدي …..
تتلاطمني امواج الصبر …..
ألتحف الوحدة ….
ف ينخر جلد قلمي الثائر …
ملمس الابنوس الحائر. . ..
ليتربصني الحلم وراء الدياجر.. .
تبا ..
كم هي شحيحة تلك الأيام….
وكم تسرق منا سلاف ملامح ….!
و كم تعري من مشاعر . ….؟
ثم ….. ثم ماذا …؟
ثم تدفن أحلامي في ليلة أبى الضياء زيارتها. ..
و كلما بيننا …. بضع مسافات منهكة ….
من حريق ذاك المساء . …
لوهلة خلت ان لا صباح ات ….
ولا تنور يضيء غسم ليلي ….
و كلماتي الهوينى تتختل بمضض…
تغزل الشغف للأرق .. .
و نظرات تهرب مني كي تعودَ لي …
ل ذاك المدى الذي انسكبت المنى منه .. و فيه
لترحل فيني.
. . . حد الإنعدام….حد القهر
يا باعث الآمال من أجداثها …!!
ربااه …
ادمنت الفراغ….
ادمنت الضياع ….
وقلبي قد ادمن اللا حب…
ٱٱه……..كم هي كثيرة آمانينا .. !!
وقلمي المسكين ما زال…يهتز بين البوح..والسكون
تسيجه الغربة …
تملأ له كؤوس الفرح من كلمات …
و عيون الحرف يملأها الودق….
تهدهده ليعاودَ اغفائته…
بعد طول مشوار ….
ل يجر ثوب الغفلة ……
نزف البوح يحرقني .. .
ليتوحد فيني الشتات …. و قد عسعس….
و اللحد ينادي الانكسار .. .
تباً للخسران..
لن تقتل الأيام ….. غابة الحلم فينا …
ف السكون موت يهلكني….
لكن الاماني تشع من أحداقي ….
ك بستان قصائد ….
ل ربما أضواء كلمات….
تتراقص تحت عرش المنى
ل تغفو في فؤادي الملتاع …
و كلما بين روحي و ذاتي …
أنا أو …. أنت يا ذات الرداء. . ..!!
أنا و أنت ياعابرة ذاك الجسد …!!