سيدات مصريات أصبحن ملكات عظيمات شهد لهن التاريخ علي ذلك ومنهن الملكه كليو باترا ملكه مصر التي آثارت الكثير من الجدل حولها ومن خلال هذا المقال أصيغ بعضا من الحقائق عنها . الملكه كليوا باترا ماتت شابه صغيره لم يتعدي عمرها ٣٩ عاما كما انها لم تنتحر بسبب حبيها أنطونيو ولكنها أنتحرت خوفا من الوقوع أسيره في يد الجيش الروماني عندما علمت أن الرومان قد قدموا بجيش جرار لغزو مصر إنتحرت خوفا من الذل والمهانه وحياه الفقر . اضطرت الملكه كليوا باترا إلي قتل بعض أفراد من أقاربها من الأسره المالكه عندما تأكدت من أنهم يريدون قتلها . الملكه كليوا باترا لم تكن شديده الجمال كما وصفتها بعض المخطوطات ولكنها ذات أنف طويل وذقن مدبب وشفتين رفيعتين وقد ظهرت واضحه علي أحد العملات في عهدها ولكنها كانت ذكيه وسريعه البديهه ومثقفه وذات صوت رقيق وتجيد عده لغات . كانت الملكه كليو باترا تنفق كثيرا علي ملابسها وزينتها ومظهرها وصل إلي حد إنفاق نصف الناتج المحلي للمملكه المصريه علي نفسها . انتحرت كليو باترا متأثره بالسم وقد أحبت أنطونيو حبا حقيقيا ولكنها لم تنتحر لاجل حبيبها لان شخصيتها كانت قويه وليست ممن تقتل نفسها في سبيل الحب . تمكنت الملكه كليو باترا من توفير حياه معيشيه جيده للشعب المصري طوال سنوات حكمها . أصبحت كليوا باترا ملكه علي مصر وهي في الثامنه عشر من عمرها بالمشاركه مع أخيها بطليموس الثالث عشر . لم تكن كليوا باترا من أصول مصريه بل كانت من أصول يونانيه رومانيه وأسمها يوناني ومن سلاله مقدونيه بدأت مع بطليموس الأول التي حكمت مصر عقب وفاه الأسكندر الأكبر . أحب المصريون كليوا باترا بسبب الأمان والرخاء الذي تحقق في عهدها وهي آخر فرعون حكم مصر . ماكياچ كليو باترا كان له أغراض طبيه يدخل في تركيبه أملاح اليود لحمايه العينين من الإصابه بالأمراض . كانت كليوا باترا تستحم في حوض من الحليب للحفاظ علي نضاره بشرتها وجمالها وكانت الوحيده في أسرتها التي تجيد اللغه المصريه وكانت بارعه في الفلسفه والكبمياء والرياضيات . لاأحد يعرف حتي الأن مكان مقبره كليوا باترا ولكن يقال أنها مدفونه تحت البحر مع أنقاض مدينه الإسكندريه القديمه كما أن دفنها بجوار زوجها أمر لم تثبت صحته إلي الآن . أعطت كليوا باترا للمرأه حقوقا كبيره في عهدها ونظمت جمع الضرائب وأهتمت بالتعليم والصحه . أثارت شخصيه كليوا باترا منتجي الأفلام والمسرحيات العالميه فتم إنتاج عده أفلام قامت بتجسيد دورها كلا من الممثله البريطانيه ڤيڤيان لي والممثله روندا فلاي وصوفيا لورين وفي سنه ١٩٦٣ م قامت بدور كليوا باترا الممثله العالميه إليزابيث تايلور في فيلمها العالمي كليوا باترا الذي يعتبر من أكبر الإنتاجات وأكثرها تكلفه في تاريخ هوليود والسينما العالميه.