و.ش.ع
كتب – أشرف داود
بدأت فكرة ( الومضة ) من أدب التوقيعات العربى ، وهو القول الحكيم المؤثر ، وكلنا يعرف شغف العرب بالحكمة والتأثر بها ..
ولاشك عزيزى القارئ ، أن هناك إلتباس شديد بين ( القصة القصيرة جدا ) ، وبين ( فن الومضة الحكمة ) ..
فبينما القصة تنحو نحو جماليات الكتابة والوصف والشاعرية ، نجد الومضة تتحرى الإختزال للوصول للحكمة فى جملتين ( سبب ونتيجة ) ولا مجال للوصف الدقيق ولا للحكى الروائى ولا للسرد ..
فن الومضة ماض فى طريقه بنجاح لتكريس نفسه كأحد الأجناس الأدبية المتطلعة بثبات نحو المستقبل ، لذا يجدر بنا البحث في أصوله ..
وهناك مصطلحات عديدة أطلقت على هذا النوع القصصي ، منها :
القصة الجديدة ، والحديثة ، واللحظة ، والبرقية ، والذرية ، والأقصوصة القصيرة ، والبورتريهات ، والكبسولة ، والمكثفة ، والخواطر القصصية ، والإيحاءات ..
أما ( الهايكو ) فهو محاكاة للشعر اليابانى ، يفيض بالمشاعر ، على الرغم من قصره ، وهذا الشعر يتألف من ثلاث إلى سبعة عشر مقطعا ..
وللتعرف على شعر الهايكو أو شعر اللافتات ..
ولمعرفة ماهى مقومات القصة الومضة التى اشترطها النقاد ؟
وكيف تكتب قصة ومضة ناجحة ؟
وماهى شروط الومضة الحكمة ؟
وماهى الكتابة الشذرية ؟ وما مقوماتها الدلالية ؟ وماهى مرتكزاتها الشكلية والمقصدية ؟
وماهو تطورها التاريخى ؟ وماهى خصائصها الفنية والجمالية فى الكتابات الإبداعية المعاصرة ؟!
للإجابة على تلك الأسئلة والإستفسارات ، تتشرف لجنتى الشعر والقصة بالمجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد ، بدعوتكم لحضور الندوة التثقيفية تحت عنوان :
( ومن الومضة مافتن )
والتى يحاضر فيها :
د . سامح درويش – رئيس لجنة الشعر والأدب ، أ . السعيد صالح – رئيس لجنة القصة والرواية ، وباقة متميزة من الأدباء والشعراء ، وذلك يوم الأربعاء الموافق 30 يناير 2019 ، الساعة 7 مساءا بمكتبة مصر العامة ببورسعيد ..
______________________________________________
✍ أشرف داود – رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام ، والمنسق الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة