هزي إليك حروف العطف و ابتسمي
و جمعي شوقك المسفوح حول دمي
و دثريني فهذا البرد يلسعني
و غصة البعد تضحكني و تبكيني
ما لي أرى الهجر ك الطاووس يرمقني
و ينقض الريش حولي ريشه يغري
ما للورود يراقصها الهواء العدني
غنا لها بلبل من صوت ادهشني
غنا لها الجار حول الدار اغنية
و كل أغنية تسعى إلى حتفي
من رعبها لم أر فجرا ولا صبحا
كانت عيون الثكالى تشتهي موتي
و كان دمعا على الوجنات منهمرا
على خدود بلاها الوقت من وجعي
على تجاعيد وجه صابه أرق
و عمره ما بلغ عقدا من القهر
ضاعت بلادي و ضاع اللحن و الوتر
و ضعت أنت حبيبي و انتهاء أملي ..