وجهت حركات معارضة دعوة إلى الشعب السوداني، وذلك في غياب الرئيس عمر البشير، لزيارته الحالية إلى قطر.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين وتحالفات معارضة أخرى، إلى مسيرات احتجاجية مناهضة للحكومة في كل أنحاء السودان، حسبما جاء في صحف محلية.
احتجاجات السودان اعتراف خطير من رئيس المخابرات السودانية بشأن الاحتجاجات وأصدر التجمع بيانا مشتركا مع التحالفات الأخرى، في حين قال المتحدث باسم الشرطة السودانية، هاشم عبد الرحيم، إن الأوضاع في البلاد هادئة ومستقرة. وأكد عبد الرحيم على أن التجمعات “غير المشروعة” محدودة في بعض الولايات وتم تفريقها.
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ووقع 22 حزبا سودانيا غالبيتها مشاركة في الحكومة، مؤخرا، على مذكرة رفعتها، للرئيس السوداني عمر البشير، للمطالبة بحل الحكومة والبرلمان السوداني، وطالبت الجبهة الوطنية للتغيير، التي تضم 22 حزبا، بتكوين مجلس سيادي جديد يقوم بتولي أعمال السيادة عبر تشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات الوطنية والتمثيل السياسي لوقف الانهيار الاقتصادي ويشرف على تنظيم انتخابات عامة نزيهة، واتهمت الجبهة، الحكومة بإهمال تطوير القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الزراعة وانتهاج سياسات خاطئة أدت إلى تفشي البطالة وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.