عقب نكسه ١٩٦٧ م كان أحمد ضابط بالجيش المصري ضمن سلاح الإشاره إنسحب بقواته من ميدان المعركه عقب إستيلاء إسرائيل علي سيناء عقب نكسه ١٩٦٧ م فقامت خطيبته بفسخ خطبته بسبب عدم صموده ومقاومته للعدو بل وقامت بالزواج من غيره ممن هو أفضل منه شكلا ومضمونا .
وبدلا من أن يستعد للمعركه قرر الهروب إلي إسرائيل والعمل كجاسوس ضد بلده . وذات يوم من عام ١٩٦٨ م إجتاز الضابط أحمد حقول الألغام وغاص في القناه إلي الضفه الأخري وقام بتسليم نفسه للكيان الصهيوني طالبا العمل معهم كجاسوس ضد بلاده .
شك الصهاينه في الأمر وأوقعوا الضابط تحت أخبارات عده حتي تأكدوا من صحه كلامه . تم تدريب أحمد علي كيفيه العمل كجاسوس وكيفيه إستخدام الحبر السري وطرق فك الشفره وأساليب التخفي والمراوغه والهروب وعاش في إسرائيل فتره .
فوجيئ أحمد بأحد ضباط الموساد يطلب منه السفر إلي مصر للعمل هناك كجاسوس مقابل الكثير من الأموال فشعر بالخوف الشديد وتمت طمأنته الي إنه سيكون في حمايه أقوي جهاز مخابرات في العالم .
سافر أحمد إلي مصر وأستقر في الإسكندريه وبدأ في إرسال أي معلومات تقع تحت يديه عن الميناء ونوعيه السفن التي ترسي فيه سواء تجاريه أو عسكريه وغيرها من المعلومات .
كان أحمد رساما ماهرا فكان يرسم الميناء بالكامل ويرسل الصور بواسطه جهاز الإرسال إلي الموساد الإسرائيلي الذي أغدق عليه بالأموال .
ذات يوم تعرف أحمد علي صبي صغير بعمارته التي يقطن فيها وطلب منه أن يرسمه الا أن الطفل رفض فأغراه أحمد بالمال والحلويات إلي أن وافق وظل أحمد يرسمه بالساعات كل يوم إلي أن شك والده في الأمر وتخوف من أن يكون قد إعتدي جنسيا علي الصبي فقام بإبلاغ البوليس وتحرير محضر ضد الرسام .
تصادف وجود أحد ضباط المخابرات في قسم الشرطه وعقب إنهاء المحضر شك في أمر الرسام وبالفعل أبلغ قيادته وتم التعرف عليه كما تم خضوعه للمراقبه بصفه مستمره .
تم بعد ذلك تم الدفع بضابط مخابرات متخفيا في زي شاويش بحري لكي يخبر أحمد ببعض المعلومات الهامه عن قرب وصول مدافع متطوره إلي الميناء . قام أحمد بإبلاغ الموساد وبالفعل تم إرسال ضابط له لكي يحصل منه علي كافه المعلومات .
قامت المخابرات العامه المصريه بالتمهل في إلقاء القبض علي الضابط المصري الجاسوس لحين قدوم ضابط الموساد الإسرائيلي .
عقب وصول الضابط الإسرائيلي إلي مصر متخفيا في صوره سائح يوناني ومتوجها إلي منزل أحمد تم الإنتظار إلي أن وصل إلي شقه أحمد وتم إلقاء القبض عليهما وتقديمهما للتحقيق ثم إحالتهم إلي المحاكمه التي قضت بحكم الإعدام شنقا علي أحمد .
