مقالات

مصر أرض الأديان

و.ش.ع

بقلم /محمد خضر

اللي بلغ عن وجود القنبلة شيخ المسجد وحاول يبطل مفعولها واستشهد ضابط شرطة مصري مسلم اسمه مصطفى والهدف المباشر كان الكنيسة واخوتنا الاقباط لكن الهدف الاهم والأبعد كان افساد فرحة مصر بالاعياد .
كل ذلك يحدث في بلد واحد فقط في العالم له طبيعته الخاصة وتكوينه الفريد الذي حير كل المؤرخين الذين حاولوا الكتابة عنه انها مصر.
(( طيب خلى بالك علشان نعرف القصه الاساسيه إللي ممكن يكون معندوش خلفية عن الصراع الديني الحالي))

اللي طالع التلمود إللي هو دستور الصهاينه هيعرف كويس إن الصهاينة اشتغلوا علي خطة كلنا شوفناها بعنينا!!
الخطة هي القضاء علي جميع المتدينيين بغير الدين التلمودي مسلمين كانوا او مسيحيون وذلك لتصحيح خطأ الله ببعث المسيح ومن بعده أحمد الأمين والقضاء علي الجنس العربي تماما وتصحيح خطأ الرب بفداء اسماعيل عليه السلام فقد كان يجب علي الرب ترك اسماعيل يذبح من قبل أبيه لعدم نشأة عرب اسماعيل الذين يروا أنهم أدنى منهم في الخلق والمكانه.

لن نعود لمحاولاتهم عبر التاريخ ولكن سنذكر المحاولة الأخيرة حيث كانت إشارة بدء الخطة هي ذبح صدام حسين يوم عيد الأضحى في اشارة ليوم فداء اسماعيل عليه السلام واشارة اخري لبدء تصحيح خطأ الرب بالقضاء علي كل جنس العرب والحصول علي ثرواتهم التي لا يستحقونها من وجهة نظرهم!!
تدمير العراق وقتل أكبر عدد من أبناءها العرب ثم نفس الموضوع في سوريا ثم لبنان ثم مصر وليبيا ثم السعودية وتسليم مقاليد البيت الحرام لإيران للقضاء علي الدين الإسلامي الصحيح!!

حدث ما أرادوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن ورأينا قتلا بشعا للبشر رجال ونساء وأطفال بل واخراج الاجنه من البطون وقتلها فالهدف هو القضاء علي جنس كامل..!!!

الي ان وقفت لهم مصر وقفت مصر وحيدة أمام غول صهيوني يمتلك القوي العظمى عسكريا والثقل العظيم اقتصاديا
كلنا رأينا ما فعلته القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والدبلوماسية المصرية لكي تمنع وقوع مصر!!
صمود مصر أنقذ السعودية أنقذ البيت الحرام صان الإسلام من الضياع حمي الجنس العربي من الفناء!
صمود مصر أنقذ الدين المسيحي وأتباع المسيح الوجيه من الفناء فكلنا رأينا كيف كانوا يحولون اعيادهم الي مأتم وتلطيخ سنابلهم الخضراء بلون الدماء.

ما فعلته مصر فاتورته غاليه دماء ذكية طاهرة من خيرة جنود الأرض والذي لا تتحمله أقوي الجيوش خراب وتدمير اقتصادي لا تقوي عليه أعظم الدول.
((الآن نحن أمام إثنين من أقوى التحديات:))
سداد فاتورة الصمود!!
بناء قوي لدولة مصر لتكون بقوة خمسة دول وقعت بناء دولة مصرية تساوي العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن لتعويض القوة المفقودة!!
انت كمسلم الآن تدفع فاتورة نصرة الإسلام وحمايته تدفع فاتورة بقاء نداء الله أكبر مرفوعا عبر المآذن في وقت كل صلاة!!!
انت كمسلم تدعم بناء دولة قوية لاستكمال وتعويض قوة الإسلام لنكون في المستقبل أقوى من أن يفكر منحرف محرف المساس بدينك

انت كمسيحي تدفع فاتورة نصرة المسيح تدفع فاتورة بقاء أجراس الكناس تشق أصواتها الصمت
انت كمسيحي تدعم بناء دولة قوية تحمي كنائسك ومقدساتك لكي يحذر في المستقبل كل من تسول له نفسه المساس بقدسية القساوسة.
يا سادة نحن ننتصر علي أحفاد من أرادوا صلب المسيح علي أحفاد من خانوا أحمد الأمين في غزوة الخندق والذين أرادوا قتله عليه الصلاة والسلام والذين حاولوا اعادة الكره في هذا الزمان.
ذكرنا محمد الصادق قبل 1400 عام من الآن عندما قال
((يأتي علي آمتي زمان القابض فيه علي دينه كالقابض علي الجمر))

الصابر الجلد الآن علي الظروف الاقتصادية هو قابض علي الجمر لأنه في حيرة بين مناصرة الدولة الوحيدة المدافعه عن دينه وبين صعوبة المعيشة وقسوتها.
ما هذا الرب العظيم الذي يجبرنا علي دخول الجنه من أوسع أبوابها ماهذا الإله الكريم الذي يجبرك علي نيل شرف الرباط في سبيله.
((انه نعم الرب الحمد لله أنك ربي))

كلمة أخيرة عن رئيس مصر وشعبها:
ان رجلا اختاره الله لقيادة البلد التي تنصر دينه وتحافظ عليه فهو أعظم الرجال وثق به رب محمد والمسيح فكيف لي أن لا أثق به؟؟

ان شعبا اختاره الله لنصرة دينه وحقن دماء خلقه لهو الشعب المختار وأتشرف ان أكون منهم.
اقرأوا القرآن اقرأوا أحاديث النهاية اقرأوا الكتاب المقدس اقرأوا التلمود اقرأوا التاريخ.
لكي لا تلوثوا عظم ما تقومون به بالقنوت والبقاء مع الخوالف
انا المصري ولا فخر انا المرابط ولا فخر انا الطير الابابيل التي حمت البيت الحرام ولا فخر انا من أوقفت ابحر الدماء وصنت أعراض نساء العرب ولا فخر انا وحدي من يدفع فاتورة كل ذلك وليا الشرف والفخر انا مختار لذلك من قبل ربي وهو منتهي الشرف والفخر
الرئيس السيسى
نحن نحارب من أجل الله أولا ثم من أجل الوطن
منذ قديم الأزل والمحروسه رمز الكرم والسماحه أرضها تسع الدنيا كلها أبوابها مفتحه للجميع تطعم الجميع من صوامعها وتظل سماؤها كل من تعرى وتغيث الملهوف وتؤمن الخائف!
أهلها مسالمون مؤتمنون بشوشي الوجوه عظيمي الإحسان صباحهم صباح الخير ومساؤهم مساء الأنوار.
نهارهم عمل وامل وليلهم سكينة وموده وكلثوميات!
ضيفهم صاحب البيت والغريب على الرأس ومغطى برموش العين لا يتجبرون ولا يعتدون لا يحقدون ولا يغلون
لا يحبون رائحة الدم ويكرمون موتاهم بسرعة الدفن فمنظر الجثث يؤلمهم ويقلق مضاجعهم.
فلماذا أخرجتم المارد المصري من مصباحه؟؟
هل قدرتم قوة ذلك المارد جيدا؟؟
هل أمنتم مكره؟؟
هل أدركتم عقاب من يفتح التابوت؟؟
“سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك”
هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون لماذا إذن ازعجتم أحفاد الملك العظيم؟
وفي وصف المارد المصري قال
الحجاج : هم قتلة الظلمة
ما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها
وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب
وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل
لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ماتركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فإتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم
فإنتصر بهم فهم خير جنود الأرض وإتقى فيهم ثلاثا
نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها.
أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.
فلماذا لم تستمعوا لنصائح السابقين لماذا تصرون على فتح التابوت.
سبع سنوات مرت أخرجت المارد المصري من مصباحه
أصبح المواطن المصري يواجه مسلحاً ملغما بالنواسف يواجهه عاري الصدر غير عابيء يطرحه أرضا وينزع عنه تسليحه ليتلقفه المترقبون الذين كانوا طيبين لياكلوا لحمه ويشبعون ما استجد عليهم من صفات الإنتقام والثأر.

لم تعد زغاريد الفرح تشق الصمت لزف رجل على زوجتة ولكنها تطلق إعلانا لزف شهيد للجنة أو فرحا في النيل من كلابكم ودهسهم فأصبحت الشهادة عندهم عرسا وقطع رقابكم بهجه.
تحول الشعب إلى شرطة بدون أمر وأصبحت مآذن المساجد وسيلة إتصال لطلب الدعم وتحول المؤذن إلى ضابط إشارة ينادي حي على الجهاد

أصبح الشعب المصري تنعشه رائحة دماءكم وتمتع أنظارهم رؤية أشلاء أجسادكم ويسهر ليلتة على أضواء نيران قصفات نسور الجو لمواقعكم تطرب أسماعه البيانات العسكرية عن أخبار سحقكم والتشريد بكم

أصبحت أسمى أمنيات شبابه ارتداء الزي العسكري للمشاركة في الفتك بكم وختام صلوات عظيماته وشيوخه أصبحت دعوات عليكم بالثبور والخسران
لقد جنت براقش على نفسها ويأتي أحفاد براقش ليجنوا على أنفسهم باستفزاز الهمم المصرية بإخراج جبروت الفراعنه من جينات المصريين… بتحجير القلوب الطيبه وملؤها بالحب… حب سحقكم تحت المجنزرات وداخل الجحور والأنفاق.. وعلى قوارع الطرقات.!!!

لماذا تتعجبون من تحول صفحات التواصل من منشورات عن العشق وعن مباريات الكره والاحتفالات بأعياد الحب وأعياد الميلاد إلى صفحات تنتشي وتفتخر بنشر أشلاء أجساد كلابكم والتشفي في ضرب إرهابي حتى الموت والفرح لضرب الإرهاب لعواصمكم وتقسيم بلادكم..

لقد جربتم فتح التابوت في الستينات فلم يمهلكم الفراعنه إلا ست سنوات حتى حلت عليكم لعناتهم في عيد غفرانكم ودعوتم الله متوسلين أن يرحمكم من جحيمهم ثم قبلوا سلامكم واستسلامكم وعادوا إلى سكونهم ومودتهم حينها كان عدد المصريين لا يتخطى الأربعون مليون مارد..!!!

فكيف تجرأتم على إرسال مرتزقتكم وكلابكم لفتح التابوت مرة أخرى وقد بلغ العدد مائة مليون مارد وما أدراكم أنهم سيعودون مرة أخرى إلى عرينهم قبل أن يعيدوكم للشتات الأعظم..!!!
في النهاية نذكركم إن نفعت الذكرى وأنصحكم إني لكم ناصح آمين

إن مصر أرض الله المباركة في أمان الله محروسة بعين الله محمية بخير أجناد الأرض من أرادها بخير فأبوابها مفتحه ادخلوا من أيها إن شاء الله امنين ومن أرادها بسوء فسهامها تملأ كنانتها وسهام الكنانه مسومة لا تخطيء القلوب العفنه
شعب مصر هو الشعب المختار اختاره الله للدفاع عن دينه وكنانته وعن الخير والسلام تعلم الشرف والجمال من عزيزه يوسف وأخذ السماحة والعفو من مسيحه الوجيه في الدنيا والآخرة وشرب الكرم والصدق والأمانة من الصادق الأمين خير خلق الله أحمد.
ولكنه أيضا يحمل جينات البطش وشراسة القتال من حروب كثرة عددها جعل في جسد كل مصري ندبة يتوارثها الأجيال في تعاقبهم لتذكرهم بالرباط المكتوب عليهم ليوم الدين.

خذوا النصحية أو أتركوها فمن أخذ بها فله جل الأمن والخير والسلام ومن تركها فليعمل لاخرته لأنه سيلقى رب الكنانة قريبا فقد حانت قيامته!

سندق الأجراس
من فوق المأذن وسيعلوا صوتك يا وطنى بترانيم الميلاد
لن تكسروا فينا فرحتنا إرهابكم بيقوينا ويجمعنا وستحيااااا مصر
لتدق أجراس الكنائس و ترتفع ترانيم عيد الميلاد في أمان …
نحن مصر التي إحتضنت السيد المسيح في حضن أمه مريم البتول تسير علي أرضها فتحل البركة علي شعبها إلي يوم القيامة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *