ثم قلتُ …
فما دانت قوافل العشق بغير صمتي الجليل
ثم زِلتُ ……
وقد بانت جحافلُ الوميضِ المُرِّ الشفاه حرائقاً
ثم بنتُ ……
لمّا حانت قيامةُ العنادِ في قصب الصدور
ثم قلتِ …
إذ الوعدُ من بقايا إرثِ فرسانِ الهزيمِ
ثم قمتِ …
حين تشرقُ سنديانةُ الجمرِ في عينِ العناق
قلـ………… لا
ـتِ…………. بل
ثم قلنا
فتبسَّمََ في رمادنا الأزل ..
” باسم الفضلي العراقي”