أنا الندى الروحي و الطل الملبد ب الأسى ، و أجيد ثرثرة الصخور السود في وقت الغسق و ارتب الأوجَــاع ملء جفونها اضحك و أحلامي يبللها المطر ، كانت تطير إلى البعيد ، و اقارع القات الذي قاد البلاد إلى الدمار يا قات مهلا زاد في عيني السهاد و عصرت من شوقي عصير الذكريات و أصابني منك الخمول من عودك الأخضر قرأت ب فاتحة السهر و حكاية الجدات ترويها لنا وقت السحر و جلوس إخوان الصفاء على المقيل من كنت أعرفها بها ولعا وفن و لعبة الأطفال ألعاب الكراسي الدائرة و (( الكوفية ) الخضراء و ما تخفيه من باقي الفتات أيضا و (( فات الثعلب المكار فات ) …