و.ش.ع
بقلم – صالح علي الجبرى .اليمن
منذ حزن و نيف و ما يشبه المجزرة و ذاكرة فى رصيف المدى خاملة و كلام كثير بلأ فائدة منذ جرح عميق و بيدا في ليلة كالحة ضاعت التذكرة في محطات هذا البلد ضاع مني رفاق الشباب
لم يكن في المحطة سواي و طابور لا يفقهون السلام
ضاع من خوفهم أمس دربي و كان ملطخ بتلك الطريقة .
فقدت الحقيبة على قارعات الأسى ، معبآة بكشف من الشهداء و كشف من النازحين
مكدسة ب الكلام الذي لم يجد طائلة في حينا أو يخفف جراح الضحايا
و يطفئ بكاء العروس
لوحدي أعود مع الحسرة الخاسرة و ضياع الطريق
لكن عقلي أبى أن يعود معي
و وجهي نسيت ملامحه عندهم
و الغروب الحزين
اسنديني ساسقط كما سقطت بلدتي الطاهرة.