اخبار العربمصر

نشاط مكثف لإتحاد الوطن العربي الدولي عقب إعتماده من إستراليا والولايات المتحده

و.ش.ع

كتب /مختار القاضي

صرح الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف رئيس إتحاد الوطن العربي الدولي إن الإتحاد عقب إعتماده من إستراليا قد تم إنهاء إجراءات إعتماده من الولايات المتحده الأمريكيه خلال الفتره القليله الماضيه . وأضاف الدكتور خالد عبد اللطيف إن إتحاد الوطن العربي الدولي هو ملك لكل شعوب العالم ويضم أعضاء من جميع الدول المحبه للسلام وحقوق الإنسان وأن فلسفه الإتحاد تتركز في نشر الفكر المستنير وتعزيز الإنتماء للوطن وإنه يجري حاليا عمل هيكله متكامله للإتحاد علي المستويين الإقليمي والدولي وإن الإتحاد سيضم باقه من الشخصيات العامه والمؤثره التي من شأنها دعم وترسيخ فلسفه الإتحاد في النهوض بالدول المشاركه فيه من كافه النواحي وخصوصاالناحيه الإقتصاديه . وأكد الدكتور خالد عبد اللطيف إنه يولي مصر أهميه خاصه ويعتبرها نقطه الإنطلاق لأنشطه الإتحاد الذي سيشمل جميع الدول العربيه ويهتم بقضاياها ويضع الحلول لمشاكلها ويساهم مساهمه فعاله في تنميتها في كافه النواحي من خلال تبادل الأفكار والخبرات والأبحاث العلميه من كافه علماء العالم والعمل علي نشر الأمن والأمان بين شعوب العالم والعمل علي محاربه الإرهاب والنزاعات ذات الطابع الديني ودعم قضايا اللاجئين وضمان عودتهم إلي ديارهم وإشاعه روح الحوار الفكري والإختلاف مع الآخر والحد من الرقابه علي الحريه الفكريه ومناهضه التمييز . وأضاف أن الإتحاد سوف ينبثق عنه إتحادات كثيره مثل الإتحاد العالمي للمرأه والإتحاد العالمي للإستثمار والإتحاد العالمي للثقافه والفنون والآداب والإتحاد العالمي للسلام وحقوق الإنسان وغيرها كما أن مباديئ الإتحاد وأهدافه سوف تتوافق مع مواثيق منظمه الأمم المتحده . وأضاف الدكتور خالد عبد اللطيف أيضا أن الإتحاد سيقوم بعمل بروتوكولات تعاون مع الجامعات ومراكز البحوث العلميه وسيقوم بتكريم الشخصيات الفاعله علي المستويين الإقليمي والدولي ونشر ثقافه الوحده العربيه والعمل علي تقويه مجالات التكامل بين الدول العربيه بعيدا عن الطائفيه والمذهبيه والعرقيه والحفاظ علي حريه وإستقرار الدول العربيه وحق المواطن العربي في العيش بكرامه والقيام بما يلزم تجاه القضيه الفلسطينيه والعمل علي نشر ثقافه الديموقراطيه وتقبل الآخر ووقف التدخل الأجنبي في الشئون الداخليه للدول العربيه والإهتمام بالطفوله والشباب والمرأه والتعليم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *