شعر وادب
أحوال الحرب

و.ش.ع
متابعه- صالح علي الحبري
لي حمامة تنتحب حول الفتات
و عصافير تغني في زوايا مظلمات ،
و بقايا دمع أنثى لا وطن يبدو لها غير الشتات
و الحرب تشرب دم مقتولا بقارعة الأسى من أجل أن يحيا الذوات .
كي يخلطون النصر في أغصان قات .
و يحطمون كرامة الإنسان في صلف الطغاة
و الأم تعصر خوفها و تشد حبل الذكريات .
و الحزن يعصف ب الأماني يدخل الحي القديم
= فما عساي أن أكون بعد العجاف ؟
الحب : يحرق نفسه قبل الزفاف
الحقد : ينهش كل اوردة الجفاف
و في الربيع : الحرب ترتشف المحبة ارتشاف
الياسمين : مخلوط في طعم الرصاص
و مدينتي ثكلى تحاصر كل أحلام البنات
و رصاصة معصوبة العينين تقتل للفتاة
و رصاصة آخرى بوجه نعاسه طفل صغير صاح يا أماه
إقتربت و مات …
فتقول تلك الأم
لا خوفا من الموتى بكيت
كلا ولا طمعا بذات …!!!!
📝 بقلم صالح علي الجبري اليمن