ثقافه و فن

الجزء الاول ..من يكن زوجى؟

و.ش.ع

متابعه-ابراهيم عمران

بقلم -حنان منصور

صباح الخير..سيدتى اصحى ياهانم..موعدقهوتك..
استيقظت فى فى موعدى لاحتساءقهوتى فى السابعه صباحا.اناسيده ميسوره الحال جميله ارمله اعيش بمفردى مع خادمتى بعدرحيل زوجى ولن أرزق بأطفال طوال زوجى معه لمدة عشرسنوات ولكنى أحب الأطفال وأسعى لاسعادهم دوما من خلال مداومتى على دور الرعايه المتعدده..لدى شركه مقاولات كبيرة اعمل على انجاحها باجتهادمن خلال مجموعه من المهندسين والموظفين الاكفاء.جلست ارتشف قهوتى وانتظر مجيئ السائق الخاص بى ينقلنى الى شركتى .لحظات وجاءت سعاد.سيدتى جاء محمود السائق.نزلت وتوجهت إلى عملى الذى اجدفيه متعتى اعمل بإخلاص وتفانى لإنجاح المؤسسه لتصبح افضل مما كانت عليه ومن خلال موظفين اعاملهم كأخوه لى وهذا هو سر نجاحى..
وفى إحدى المناقصات حصلت شركتنا على أعلى نجاح فقررت مكافأة كل الموظفين بدعوتهم إلى احدالشواطئ باحدالفنادق على ان يصطحب كل موظف ضيف واحد معه وكان عددالموظفين خمسين موظفا أصبح العددبالسيارة مائه فردتم الحجزوبدأت الرحله والجميع يصفق ويغنى حتى وصلنا إلى الفندق للاستمتاع برحله اليوم الواحد.
وأثناء جلوسى على طاولتى اقرامجله واشرب كوب من العصير لمحت شابا أنيق يجلس على طاولته بمفرده ولم يصطحب معه احدلفت انتباهى هدوئه واصطحابه لكتاب يأخذه عن العالم المحيط به.سالت عنه لن التقى به سابقا..قال لى احدالموظفين أنه المهندس رامى يحب العزله برغم أنه قمه فى النشاط والنجاح فى عمله..اشتدفضولى للتعرف عليه فطلبت له كوب عصير يقدم له على طاولته.
وفعلا قدم له احدالموظفين كوبامن العصير وهمس له فى أذنه واشارعلي فقام مهتزا ورفع يده لتحيتى مع ابتسامه رقيقه .
وبعدساعات نودى للجميع للالتحاق بركوب الأتوبيس للعوده بعدقضاءيوم مشمس وجميل .صعدت معهم وجلست فى مقعدى بمفردى وبعددقائق وجدته يقترب ويحيينى ويطلب منى مشاركته مقعدى اثناءالعوده…قبلت دون تردد وتعرفنا على بعضنا وكان حديثه شيق وممتع ومثقف كان يصغرنى باعوام لكنى لااشعربذلك الفارق ربما لثقافته ورقيه واتساع افقه شعرت وكانه يكبرنى سننا.انتهى اجمل يوم فى حياتى ورجعت بيتى وانا اشعربسعاده غامره.
كان رامى يتواصل معى من وقت لاخريحضر الى مكتبى ويعرض علي كل أعماله فعلا مهندس متميزفى كل شئ .
جاءت للشركه عروض كبيره من احد الدول الاجنبيه فقمت بترشيحه للذهاب بنفسه وعمل الازم للشركه.
فرح رامى وقال لى اسمحى لى التواصل بالهاتف معكى ؟
قبلت ووجدت صدرى ينشرح له .وكنت انتظر يوميا هاتفه لى لمده شهر اتسعت علاقتنا عن نطاق العمل وبدأيسال عن حياتى ويهتم بى و يسالنى عن الاشياءالتى أحبها تبدلت علاقتنا من الاهتمام بالعمل أصبح اهتمامه بصاحبه العمل .لن اخذله بالعكس أحببت رقيه وثقافته وسعه افقه وتفقنا فى كل شئ. ولكنى راجعته كثيرا فى فارق السن فى مجتمع شرقى الفكرعندما طلب كنت للارتباط.
وجدته مصرى اصيل وجريء لايهاب الاالله وشجعنى للسيرفى اتخاذقرارنا وأنها حياتنا..
عادوالى مصرواتممنا كل شئ ووجدنا الجميع يهنئ.
وبدأت حياتى تتبدل للأفضل حاولت بكل مااوتيت من قوه اساعده .كذلك هو كان يسعى دوما لاسعادى ومن خلاله ارتقت شركتى وتقدمت أكثر وجاءت إحدى العروض للشركه من ألمانيا بتصميمات ترفع من شانها ووفقنا وكنا على وشك الاستعدادللسفر سويا ولكنى اصبت بوعكه صحيه منعتنى من السفر فقال لى اسافر وبعديومين تلحقى
وسافرفعلا رامى وامله الحاقى به.ولكن بعدزيارتى للطبيب اكتشفت اننى حامل ولااستطع التنقل والسفر معه وعنداخباره اجهش بالبكاءفرحا وخوفا علي صحتى استمرتواصلنا لمده اسبوعين واقترب موعدعودته وفجأء اغلق هاتفه الووووو الوووووو
تواصلت مع الشركه بألمانيا اخبرتنى انها منتظره حضوره منذ يومين لاخذكل التقارير الخاصه بشركتكم ولم يحضر.اين ذهب؟ أين زوجى؟التليفون مغلق الووووو..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: