و يضل في الوطن الجريح مواجع
و يصيح لكن لا يصله نداء
و تصبح ثكلى كيف يقتل طفلها
محروقة و تتيه في البيداء
و يقول طفل ل السلامة مرحبا
لكنها حرب رمت غيداء
و تقول مدرسة يئن صغارها
لا تحرقوا الزهرات يا اوغادا
و تقول نجوى للتسامح كن معي
يكفي قتالا معشر البلداء
و يقول طاعن في الحياة كرهتكم
تبا لكم و على البلاد حدادا
و يصيح كل الشعب دون حناجر
الله أكبر ضاع كل ودادا
تبا لهم و با ثرها تبا لنا
بل الف تبا و الدماء مدادا
📝 بقلم صالح علي الجبري