ثقافه و فن

رسالة السلام

و.ش.ع

بقلم- صالح علي الحبري

في البالِ أسئلةٌ وأجوبةٌ فَيا
عتبَ الدماءِ يصبُّها الشهداءُ

يجتاحُني الوجعُ المضمّخُ بالردى
متوجّساً ما أوعدَ الأعداءُ

والقلبُ قافلةُ المواجدِ ينزفُ الْـ
قلقَ السقيمَ كما تسيلُ دماءُ
.
.

و يضل في الوطن الجريح مواجع
و يصيح لكن لا يصله نداء
و تصبح ثكلى كيف يقتل طفلها
محروقة و تتيه في البيداء

و يقول طفل ل السلامة مرحبا
لكنها حرب رمت غيداء
و تقول مدرسة يئن صغارها
لا تحرقوا الزهرات يا اوغادا

و تقول نجوى للتسامح كن معي
يكفي قتالا معشر البلداء

و يقول طاعن في الحياة كرهتكم
تبا لكم و على البلاد حدادا
و يصيح كل الشعب دون حناجر
الله أكبر ضاع كل ودادا
تبا لهم و با ثرها تبا لنا
بل الف تبا و الدماء مدادا
📝 بقلم صالح علي الجبري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: