أعتدنا على ان نتحدث بالقيم والأخلاقيات والمبادىء…و
حسن المظهر والهندام قبل مغادرة المنزل….التحدث بأسلوب منمق وعزب عن الظهور بالأوساط الاجتماعية.
تلك هى فئة.. موجودة بحياة كل منا بعض منهم…منشطرين لا مزاح عندهم فى ضبط مقاييس الشكليات …والعكس صحيح عند انتهاء اللقاءات والمجتمعات.
عجيب هذا الزمن الذى ينعم بكل مقاييس النعم وما نحن بمنعمون …تنهال علينا كل التطورات وما نحن بمتطورون
سبيكة الذهب بخست والنحاس ارتفع أنه زمن راقص.
شيء بسيط متى أدركته انهال عليك جبل الخجل !!!!وهو هل راعيت شكلك امام الله…هل كنت على مايرام امام اقرانك من البشر….هل تغلبت عليهم بالاقوال هل تظاهرت بماركة سيارتك وما تنفقه من أموال.
سروالك باهظ الثمن … وأبناءك من أثرياء الزمن …وتعتلى منصة المظاهر وتستعرض بكل ما هو يشترى بالمال….هل راودتك الآمال وانت تتحدث ان تكون واقعى وتدرك ان اهم واقية ومنطق نقى نحتسبه يجب ان يكون امام الله.
كل أخلاقيات ومنطق يبرز عندما تعامل الخالق وليس الخلق …ان تعتبر الله هنا انت صاحب مبدأ اخلاقى فى كل زمان واوان وكمان…
لا تجعل كتاب حياتك اسطره سلسلة أكاذيب لتغالب البشر بل استحسن القول وأطلق كلمة الحق لله الوااااااااحد.
تحياتى. …
المستشار…د/ غادة الطحان
استشارى نفسى
مستشار عام الجمعية المصرية العربية الدولية..