أنقذوا الشاعر العظيم “رفعت سلام” ونطالب علاجه على نفقة الدولة

و.ش.ع
جمال شوقى
أول نوفمبر تعرض الشاعر والمترجم المصري الكبير رفعت سلام لوعكة صحية، وتوقعنا ان يكون الأمر نزلة شعبية حاد، لكن التحاليل التي عرفت نتيجتها يوم ١٧ من من نوفمبر أثبتت إصابة سلام بسرطان الرئة.
تواصلت مع وزيرة الثقافة في اليوم نفسه من نوفمبر.. ورغم سفرها خارج مصر فقد اتصل مكتبها بالأستاذ رفعت سلام وعرض أي مساعدة.
طلب سلام أن يتحمل هو ثمن التحاليل والفحوصات والكشوفات الطبية.
الطبيب المعالج لرفعت سلام هو د. محسن برسوم.. وقد اختار العلاج الجيني (المناعي) وتوقع أن يقضى على ٩٥% من المرض خلال ثلاث جرعات (سعرها ٣٠٠ ألف جنيه)
أخطرت وزيرة الثقافة – ورغم كونها في مؤتمر خارج الخارج؛ فقد تحركت وتواصل مكتبها مع هيئة التأمين الصحي الذي رفض العلاج الموصى به لأنه ليس على لائحته، واقترح العلاج الكيماوي لتوفره (بغض النظر عن التقارير الطبية، وأن الكيماوي سيكون أعلى تكلفة وأقل أثرا إيجابيا وربما لا يتحمله سلام)
اتصلت بكاتب كبير فتواصل مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان للتدخل.. ولم يأت رد..
اتصلت بأكاديمي معروف فتواصل مع رئيس اتحاد الكتاب.. ولم يحدث شيء
لا ألوم أحدا.. لكنني أطالب وزارة الثقافة، ونقابة الصحفيين بسرعة التحرك.. لإنقاذ شاعر ومثقف مصري رفيع.. عاش حياته زاهدا إلا في الإبداع..
والمطلوب: وجود جهة تتحمل تكلفة العلاج.
رفعت سلام هو من أسس القسم الثقافي في وكالة انباء الشرق الأوسط.. فأين الوكالة؟
مترجم أعمال شعراء الحداثة الكاملة.. مؤسس حركة السبعينيات.. الشاعر التقدمي العظيم يواجه المرض..
فأين نحن؟
ولذلك نطالب ونناشد الساده المسئولين لسرعة علاج الاستاذ “رفعت سلام” وهذا حق من حقوقه المشروعة .
نحن نطلب حق المواطنة.. علاج كريم لمواطن بذل حياته لبلده
أحمد سراج – كاتب مصري
حسن هزاع – مواطن مصري
مسعود شومان شاعر مصرى
مصباح قطب – الكاتب الصحفى والخبير الاقتصادى –
جمال شوقى جلال -صحفى