بمناظر القتل و صور الجثث و الأشلاء و الدمار و الخراب و الحرب التي طال امدها نمد اشرعة الآمال للعام الجديد بأن يعم الأمن و الأمان والاستقرار على بلادنا و كل بلدان العالم أجمع
لكننا نعلم إننانواجه مستقبلا بمقادير متناقصه لا تكتمل ونعيش خوفا من مستقبلا انقطعت فيه حبال الامنيات. فان ااﻷتجاهات التي نتجه اليها أصبحت قريبه من النقطه الحرجه. و مجهولة العواقب و النتائج وأفضل حل في هذه اﻷيام هو التوقف و التاني قليلا لكي نستفيق من صدمات العام الذي يحمل عصاه و يرحل غير مأسوف عليه وليس الأسراع .
مصيرنا جعلنا بحاجه للجهل كي ننهي الظلم استهنا بالعلم حتى صارت حياتنا متوجهة نحو النقطه الحرجه في نهاية المطاف. و ما زالت اشرعة الأمل مستبشرة بغد أجمل و عام مختلف عن أعوام الحرب و مخرجاتها