الحديث عن الحرية و الأحرار هذه الأيام كالحديث عن أبحاث الفضاء الخارجي
أو الحديث عن علاقة حب نادرة و قوية في شبكات التواصل الاجتماعي
كلها افكار معلقة
في عالمنا العربي انتهى قاموس الحرية و أدرج ضمن القضية المنسية فلا حربة ولا حقوق إنسان
لكن دعونا نجاري الواقع و نخرج الحرية عن إطارها العام
و ننظر الاحرار بمنظور رومنسي يغاير الواقع لنجد أن
الكثير من الناس يصف الأحرار بأنهم أولئك الذين لهم حرية التعبير.
الأحرار هم أولئك الذين لم يتجردوا من إنسانيتهم حينما خاف الناس فصدقوا بوفائهم رغم ان الظروف كانت مرغمة لهم فاجتاحوها بوفائهم مع كل المحن . و المصاعب و الأزمات
اﻷحرار هم الذين اصابهم القرح فلم يتجهوا باتجاه عفن البخل
و للحرية الحمراء باب
بكل يد مضرجة يدق.
📝. بقلم صالح علي الجبري
