أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الغرب استخدم روسيا للتخويف أيام القيصر، وأيام الاتحاد السوفييتي، ويواصل استخدام ذلك الآن

اعرب بوتين عن دهشته إزاء قرار البرلمان الأوروبي
سان بطرسبورغ– سبوتنيك. قال بوتين خلال اجتماع رؤساء رابطة الدول المستقلة بعد عرض عليهم بعض الوثائق من أيام الحرب الوطنية العظمى رفعت عنها السرية: “في الماضي، والآن يستخدمون روسيا للتخويف. في روسيا القيصرية، والسوفيتية والمعاصرة. لا شيء يتغير. لا تهم الصفة، المعنى يبقى كما هو”.
وصرح الرئيس الروسي إلى أن سياسيي الغرب آنذاك كانوا على استعداد لإبرام صفقة مع ألمانيا الفاشية، وهذا ما حدث عملياً، وهناك إثباتات موثوقة على ذلك”.
وقد جاء ذلك على خلفية اعتماد القرار الأخير للبرلمان الأوروبي “حول أهمية الوعي التاريخي الأوروبي لمستقبل القارة”.
ففي 19 أيلول/ سبتمبر 2019، أصدر البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة قرارا بشأن أهمية الوعي التاريخي الأوروبي لمستقبل القارة. يحمل فيه الاتحاد السوفييتي السابق المسؤولية الرئيسة في اندلاع الحرب العالمية الثانية، ويعترف بقرارات الحظر المفروضة على نشاط عدد من الأحزاب الشيوعية.
هذا وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن مشاعر “الروسوفوبيا” ومحاولات تزوير التاريخ تُلاحظ في عدد من الدول الأوروبية، وأنه ينبغي على الجمهور الأوروبي إدراك ذلك والرد على هذه الوقائع.