بقلم د . رضا طلعت فهيم
يُعتبر الفن واحداً من أهمّ عناصر ومظاهر أيّ نهضة حدثت، وتحدث، وستحدث على هذه الأرض، فهو الوسيلة المؤثّرة والقادرة على إظهار ما لدى الشعب من ثقافة، وتحضّر، وأخلاق رفيعة، وقيمٍ، ومُثُلٍ عُليا؛ فهو يعمل عمل المرآة، فأيّ حضارةٍ عظيمة ستُنتج فنوناً عظيمة خاصّة بها، والعكس حتماً صحيح. ولا يمكن للفنّ أن يزدهر، أو أن ينمو، دون أن تتوفّر البيئة الحاضنة للإبداع، والمبدعين، والتي تُساعدهم، وتأخذ بأيديهم لإحداث نهضة فنيّة حقيقيّة في المجتمع، تُساعد على السموّ بالنفوس الإنسانيّة، وإيصالها إلى أعلى مراتب الأخلاق، وتهذيب النفس
وكان الاعلام محور هام لالقاء الضوء على المبدعيم من شباب مصر الذين يملكون الموهبه والاحترافيه .
حوارنا خاص ” لوكاله انباء الشرق العربى ” مع احد الشباب الواعدين فى دنيا الالوان وقضع القماش واللوحات الخشبيه .
عندما تشاهد لوحاته لاتصدق انها لوحات زيتيه اوصور تجسد اشخاص .
بل تاتيك لحظه قد تتوهم ان هذه اللوحات سوف تخرج من اطارها الخشبى اشخاص حقيقيون بالفعل .
ماهذا الموهبه التى تضع ادق تفاصيل الوجه والشخصيه وملامح الحزن او الفرح عليها .
هانى منير من شباب مصر الذين يسستحقون منا جميعا ان نلقى الضوءء عليه ونستعين بامثال هولاءء للاستفادة من موهبتهم التى فاقت التوقعات فى فن الرسم وامتزاج الالوان .
واذكر انى جلست يوما مع صاحب منتجع سياحى بالغردقه عام 2005 ووجد انه استعان ببعض الشباب الرسامين من كوريا لرسم عدة لوحات تعكس الريف المصرى على جدران المطاعم ؟
وحينما سالت هل تكلفت هولاء ماديا مرتفعه ام عاديه ؟
قال لى ان جميع تكاليف الانتقال من كوريا الى الغردقه والمعيشه وكل مايطلبونه بالاضافه الى اجرهم بالدولار؟
واخبرته اليس هناك من شباب مصرى قادر على رسم لوحاتك هذه ؟
قال لايوجد للاسف الشديد ؟
ان الشاب المصرى قادر على نقل صور حيه وصحيحه عن الريف المصرى والمناطق الجماليه بمصر .
وبالاضافه الى اجره الذى لن يكون كبيرا بمقارنته مع غيره من الرسامين من دول اخرى .
هكذا كنت اود ان القى الضوء على نماذج قد يراها الاخرون فرصه كبير لااستخدام الفنانين الشباب اصحاب الموهب مثل “هانى منير “
ودعوه لكل صاحب جريدة او منصه اعلاميه او قناة فضائيه لديكم شباب قادر على
الابداع والفن .
فى حوارى مع الفنان الخجول وهذا طبيعته انه قليل الكلام والظهور فى منتديات فنييه او معارض دوليه .
وقته دائما يقضيه بين ادواته والعديد من انواع كثيرة من فرشاه الالوان .
صومعه صغيرة بمثابه مناره لانطلاق اجمل اللوحات التى تضاهى فى روعتها رسومات الفنانين الكبار .
قال انه منذا الطفوله وتحديدا فترة المدرسه الابتدائيه وفى حصص الرسم
ظهرت اولى خطواته فى ان ينقش بالقلم رسومات صغيرة كانت نقطه تحول
حينما اثنى عليها مدرسه المادة .
ومن هنا كانت اولى خطوات التشجيع بان يجد من يعبر له عن مدى استمراريته فى هذه الموهبه .
وفى المرحله الثانويه والجامعه تم اختياره فى العديد من مهمات اللوحات التجميليه التى تخدم العمليه التربويه .
واستمر “هانى منير” فى الابداع والتطور من انواع كثيرة من الرسم والنحت والرسوم الفحميه .
قال “هانى منير” ان الرسم فن يعبر عن مشاعر مرهفه مثل الموسيقى والغناء والعزف .
الرسام يخاطب وجوه ويعيش معاها ايام ينظر لها فيكون بين اللوحه والفرشاه لغه تخاطب وحوار صامت .
فى بعض الاوقات اكاد ان اتحدث الى لوحاتى كاشخاص حقيقيون وليس بوتريه واضاف ” هانى منير” الرسام الشاب ان مصر والسياحه والريف المصرى مناطق غنيه جدا بالابتكار واظهار المعالم الجماليه .
وهناك لوحات قد تحصل على العالميه اذا مااستطعنا تقديمها للراى العام الدولى
نحن لدينا اماكن اجمل من ميلانو او فنسيا او باريس .
لدينا شباب اصحاب مواهب حقيقيه ولكن فى زحام الحياه لااحد يعثر عليهم بسهوله
وعلى الاعلام المصرى والعربى القاء الضوء على هولاء لانهم ثروة حقيقييه
وفى سؤاله هلى تمانع ان تقدم اعمالك الى المجتمع المصرى ؟
ابتسم قائلا …انا ابن هذه البلد الطيبه وشعبها الجميل
ومايطلب منى لخدمه بلدى لن اتاخر نهائى .
هذه مصر نحن مثل الاطباء وكالجندى على حدود بلده والمهندس فى مشروعه والمدرس بمدرسته والشاعر فى صومعته والكاتب مع قلمه.
جميعا نؤدى دورنا نحو مصرنا بحب وشرف .
واتمنا ان تنال بعض صورى اعجابكم
كنت اود ان اعرض اكثر من هذا لكن اعلم ضيق المساحه بالمقال
وتحياتى لكل اعلامى بستطيع ان يلقى بقلمه عن نماذج شبابيه فى مصر .
وفى نهايه حوار انسخ هذا العنوان لصفحه هذا الشاب للتواصل معه
https://www.facebook.com/groups/149933645677641
