شعر وادب

*شــظايا سـراب*

و.ش.ع

بقلم-*سفيرةالسلام*
*منى الزيادي*

عندما تخثرت الكلمات صارت المعاني دماً، والحروف شرارة نار، هاهو سيف الشتاء يُحاصرنا من جميع الجهات، وهاهي سحائب الخبز تُغيثنا بنهراً من الكلمات المُجدبة.

أحاول جاهدة تقمّص شخصيتي المفقودة منذ سنون، الوك أحزاني، يُعذبني عطش الماء!

ليس ماء الشراب، ولكن ماء الأخوة ما قصدته.

أنين المساء صار يتعهدني، وفي كل ليلة أراني أُنادي تلك النجوم البعيدة، لكنها لا تصغِ إليّ!

قطرات الدموع على وجه عطان، صوت الكتابة يتهدج كلما مر على بيت شعر وطني بائد!
يتأبط في أيسر الصدر.

إلى متى ودموع بلقيسوأروى تسقيان سهول أجفاننا؟

إلى متى وصدى النشيد يُردد على عتبات قلوبنا؟

إلى متى والرعد يتمدد في أحداق الأرض؟

إلى متى والشمس تشرق بلا ضوء؟

*كل ذلك*
*في بلدة طيبة ورب غفور*

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: