* أنا ما ركعت لغير ربي لحظة
ولا عرفت بأي لون سوف يأتي الإنحناء
لا تنظروا نحوي ولا تستغربوا
نزلت رأسي في الشوارع مرتين
ثم استقمت و أخذت انظر للسماء
ماذا جرى ؟
قالوا رايناك بوضع الإنحناء
فضحكت جداً ثم قلت لمن أتى
مهلاً فإني كنت أصلح للحذاء
و رفعت راسي
هل تظنوه غباء ؟
نظروا إلي جميعهم و تبسموا
مروا جميعاً من هنا
✒. بقلم صالح علي الجبري