و.ش.ع
بقلم / احمد طه عبد الشافي
رب سائل يسأل عن شخصية الدكتورة ازهار الغرباوي .. الاكاديمية ؟؟ الكاتبه ؟ المحلله السياسية ؟؟ والانسانه …
من هذه الشخصية التي غالبا ما تحل ضيفة في اغلب الاحيان واصعب الظروف في عدد من الفضائيات المحلية والعربية والدولية وتدخل في منازلة ضد السلطة ومن هم فيها وتكون مدافعة قوية عن حقوق الجماهير دون ان تابه لمخاطر ذلك ؟؟حتى حصلت على لقب المحلله السياسية الوحيدة في العراق من الكادر النسائي .. منذ سنواتٍ طويلة.
من هذه الانسانه وما وراء هذه الشخصية ؟؟ وكيف تسنى لها ان تبرز منذ وقت مبكر في الاوساط الاكاديمية والاعلامية سواء اكان الاعلام المرئي والمسموع او من خلال الاعلام المكتوب من خلال الصحف والوكالات الاخبارية الدولية التي عرفت كتاباتها الحرة والجريئة فيها.
ان الاجابة على كل تلك الاسئلة يكون من خلال التعريف بتلك الشخصية المميزة: فدكتورة ازهار الغرباوي استاذة جامعية في جامعة بغداد وتحديدا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية كونها حاصلة على ماجستير ودكتوراه في العلاقات الدولية من خلال بحثها في طبيعة حركات التحرر الوطني في العالم الثالث، وقد قامت بتدريس مادة العلاقات الدولية.
لها العديد من البحوث والدراسات المتخصصة في مجالها الاكاديمي والتي قاربت على ال(100) بحث ودراسة، كما لها عشرات البحوث المهتمة بالشان الداخلي العراقي، مثل:
1. ” فصول المشهد الانتخابي العراقي 2010 ” / بيت الحكمة/ بغداد، 2012.
2. ” العراق وتركيا وقرن من الزمان “، دار الحياة/ بيروت، 2019.
3. “حكومة الشراكة الوطنية في العراق: بين رهانات النجاح وواقع الفشل “، دار عمار، عمان/2018.
4. ” خريطة التحالفات السياسية في عراق ما بعد داعش ـ قراءة وتحليل “، دار الكاتب العربي، القاهرة/2019.
وهناك كتاب قيد الانشاء بعنوان ” المشهد السياسي العراقي منذ انتفاضة تشرين في العراق/2019 “.
ـ عضو اتحاد الجامعات الدولي الذي تشرفت بنيل عضويته في شباط/2020.
ـ عضو منسق في برنامج الامم المتحدة ضمن برنامج حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط.
ـ سفيرة النوايا الحسنة في مجال حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط.
للدكتورة دور واضح في الاشراف على بعض الاطاريح الجامعية خارج الوسط الجامعي مثل وزارة الخارجية العراقية وجامعة البكر للدراسات العسكرية العليا في العراق، فضلا عن حضور بعض الندوات العلمية في مركز النهرين التابع لمستشارية الامن الوطني العراقي، فضلا عن محاضرة في وزارة الداخلية العراقية حول مخاطر الاشاعة على امن المجتمع العراقي.
للدكتورة عدد لا باس به من البحوث والدراسات الاكاديمية المنشورة في مجلات علمية محكمة داخل وخارج العراق جرى اعتماد بعضها للترقية العلمية لمرتبة الاستاذ مساعد، وهي في طريقها للحصول على مرتبة الاستاذية في مجال تخصصها.
للدكتورة عدد كبير من الشهادات التقديرية التي حصلت عليها داخل وخارج العراق ضمن مشاركات في منتديات ومؤتمرات علمية واكاديمية بلغت (257) شهادة.
خبير علمي ضمن عدد من المجلات العلمية والاكاديمية داخل وخارج العراق، كما جرى انتدابها من قبل وزارة التعليم العالي لمرتين تكون فيه كابس علمي على بعض مناقشات الماجستير.
لها عدد لا باس به من المقالات الصحفية في الصحف الورقية داخل العراق مثل: الصباح الرسمية، الصباح الجديد، النبأ، الزمان، وقد بلغت (67) مقاله، فضلاً عن عدد من المقالات الاخرى في عدد من الصحف الالكترونية مثل روتانا نيوز الاخبارية، السفير الدولي، الشرق العربي والتي تجاوزت ال (100) مقالة، تناولت الشان المحلي للعراق والعربي وكذلك الدولي.
وكان للدكتورة حضور واضح ومميز في رفع اسم بلدها العراق وجامعة بغداد عالياً سواء من خلال المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية او من خلال الدعوات الفردية التي تلقتها ولا زالت تتلقى العديد منها لالقاء المحاضرات في بعض المنتديات العلمية والاكاديمية.
فكان لها شرف القاء محاضره في البيت الثقافي العراقي في بيروت/2013، ضمن نشاطات بغداد عاصمة الثقافة العربية، وكذلك محاضره في الجامعة الامريكية في السليمانية في محاضره بعنوان ” التنوع في المجتمع العراقي “، وكذلك محاضرة في جامعة بلغراد/ صربيا ـ يوغسلافيا سابقاً ـ عام 2016 حول طبيعة العلاقات العراقية ـ الصربية ” برعاية السفارة العراقية في صربيا.
فضلا عن مشاركة في عشرات المؤتمرات الدولية في كل من سلطنة عمان والكويت وقطر ولبنان ومصر والمغرب والاردن وتركيا والمانيا.
مناقشة لاطاريح الماجستير والدكتوراه لبعض الطلبة العرب في سوريا من خلال اتحاد المؤرخين العرب.
لها ظهور واضح في عدد من الفضائيات المحلية وفي مقدمتها الفضائية العراقية التي تعد القناة الرسمية للبلاد، الحره عراق، الرشيد، الاتجاه، وعدد من الفضائيات العربية والدولية مثل: الغد، النهار، وبي بي سي لندن.
والاهم من كل ذلك هناك الاهم الا وهو انسانيتها التي تتجلى في بساطتها وسعيها لخدمة الاخرين ولو بكلمة طيبة، برغم كل ما تمتلكه من امكانيات علمية واكاديمية، لتكون بذلك اول من تنطبق عليه القاعدة التي تقول ” الانسان العالم كالشجرة المثمرة .. كلما زادت ثمارها انحنت .. ” وهو ما يحصل مع الدكتورة الغرباوي التي لا يهمها في حياتها سوى كسب مودة الاخرين من كل انحاء العالم كونها مؤمنه في ان قوة الانسان تتجلى بقدرته على الاحتفاظ باكبر قدر من الاصدقاء وتحييد الاعداء …