خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الشام على ضوء رسالة وصلته من قائد الجيش عمرو بن العاص الذي كان يحاصر القدس وحين وصل الشام التقى بقائد المسلمين الصحابي الجليل أبا عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه ؛ وحين حان موعد الغداء قال القائد أبا عبيدة : ( يا أمير المؤمنين أتأكل من طعام عامة الجيش أم من الطعام الخاص بقائد الجيش ؟ ) فقال سيدنا عمر : ( أرى هذا وأرى هذا ) فرأى طعام الجيش فإذا به اللحم والمرق والثريد .. ثم قال أرى طعام قائد الجيش !! وفوجيء بأنه كان يحتوي على كسرات من الخبز اليابس وكوب من اللبن ؛ فسأل أهذا طعام قائد الجيش ؟ قالوا نعم .. فبكى عمر وقال : صدق من أسماك أمين هذه الأمة. المصادر فتوح الشام الواقدي الكامل بالتاريخ ابن الأثير الطبري تاريخ الرسل والملوك