مدينة باكستانية يضربها الضباب الدخاني تقطع أيام الدراسة لحماية التلاميذ

ستغلق مدينة لاهور الباكستانية التي ضربها الضباب الدخاني المدارس لمدة يومين في الأسبوع لحماية صحة الأطفال ، مع تسجيل المدينة يوم الأربعاء باعتبارها الأكثر تلوثًا في العالم وفقًا لمؤشر جودة الهواء العالمي.

حذرت مستشفيات من تدفق مرضى يعانون من مشاكل في التنفس وتهيج في العين والحلق نتيجة الغطاء الرمادي من الضباب الدخاني الذي يجتاح المدينة.

تعد جودة الهواء في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة من بين الأسوأ في العالم ، وتصدرت مستويات الملوثات يوم الأربعاء مؤشرًا عالميًا يتم تحديثه بانتظام تديره منصة المراقبة السويسرية IQAir.

وصل التلوث يوم الأربعاء إلى مستوى أكثر من 230 على مقياس IQAir – يقترب من المستوى الخطير 300 الذي حددته الشاشة. وسجلت لاهور الأسبوع الماضي مستوى 504 وهو أعلى مستوى هذا العام.

قضت محكمة لاهور العليا يوم الثلاثاء بإغلاق المدارس يومي الجمعة والسبت ، وكذلك عطلة الأحد المعتادة ، حتى إشعار آخر.

صدر حكم منفصل صدر يوم الأربعاء ينص على أن جميع موظفي القطاع العام يجب أن يعملوا من المنزل يومي الجمعة والسبت.

وحذر رئيس نقابة المعلمين بالمحافظة من أن قطع أيام الدراسة “ليس حلا قابلا للتطبيق”.

وقالت رنا لياقت علي ، الأمينة العامة لاتحاد معلمي البنجاب ، “البقاء في المنزل لن يحمي الطلاب بالضرورة من الضباب الدخاني أكثر من الذهاب إلى المدرسة. على الأقل من خلال القدوم إلى المدرسة ، لن يتأثر الطلاب أكاديميًا”. وكالة فرانس برس.

“الضباب الدخاني وفيروس Covid-19 وحمى الضنك كلها الآن جزء من واقعنا اليومي. نحتاج أن نتعلم كيف نتعايش معها ولا نعزل أنفسنا”.

على الرغم من أوامر المحكمة على مر السنين التي أصدرت تعليمات للمسؤولين بالتصدي بشدة للمسؤولين عن الانبعاثات ، فإن السلطات الباكستانية غير مجهزة للتعامل مع المشكلة العملاقة.

ساءت جودة الهواء في السنوات الأخيرة عبر أجزاء من باكستان وشمال الهند المجاورة حيث اندمجت الملوثات الصناعية والدخان الناتج عن حرق المحاصيل الموسمية ودرجات الحرارة الشتوية الباردة في ضباب دخان سام.

تم تصنيف دلهي باستمرار على أنها أسوأ عاصمة في العالم من حيث جودة الهواء ، حيث تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 30 ضعف الحد الأقصى الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية.