أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أنه سيتنحى عن رئاسة الحزب التقدمي الصربي .
وجاء إعلان فوسيتش في تجمع “صربيا الأمل” في بلجراد حيث حث البلاد على إظهار الوحدة في الأوقات الصعبة.
وقال: “هذه هي الليلة الأخيرة التي انضممت فيها إليكم كزعيم لل SNS. غدًا سيتولى شخص آخر زمام الأمور لكنني سأبقى عضوًا مخلصًا ومخلصًا للحزب”.
وأضاف “لا تقلق ، لن أذهب إلى أي مكان. سنقاتل من أجل صربيا معًا”.
سيشكل فوسيتش حركة “الحركة من أجل الشعب والدولة” ، والتي ، حسب قوله ، سوف تخدم صربيا في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام مقبلة لفترة حاسمة.
وبحسب تقارير إعلامية ، حضر المسيرة أكثر من 200 ألف شخص لدعم فوسيتش.
يتجمع الآلاف من الصرب العرقيين في المدينة من مقدونيا المجاورة وكوسوفو والبوسنة والهرسك.
كان فوتشيتش رئيسًا للحزب التقدمي منذ عام 2012 بعد انتخاب توميسلاف نيكوليتش رئيسًا للبلاد.
وتعارض صربيا ، التي تطمح لأن تصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي ، تنفيذ العقوبات الغربية على روسيا بسبب حرب موسكو ضد أوكرانيا.
قال فوسيتش مرارًا وتكرارًا إنه يتعرض لضغوط من قبل الحلفاء الغربيين لمعاقبة روسيا.
تؤيد روسيا رفض صربيا الاعتراف باستقلال إقليم كوسوفو السابق – وهي القضية التي أدت مؤخرًا إلى تفاقم التوترات بين بلغراد وبريشتينا.
