وأشار إلى “مواقف جمهورية التشيك الإيجابية والمسانِدة لجهود القوات الأمنية العراقية في حربها على الإرهاب، ضمن جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وبعثة حلف شمال الأطلسي التدريبية في العراق”، مبيناً أن “الحكومة تسعى إلى صياغة رؤية جديدة بين العراق والتحالف الدولي، على أساس الحاجة الفعلية والرؤى المستقبلية للتحديات”.
من جانبه، أعرب الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، عن أمله بتواجد الشركات التشيكية والاستثمار في العديد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، وتعاونها مع الشركات العراقية في هذا الشأن.
وذكر بيان رئاسي، أن “رشيد تطرق خلال محادثاته مع وزير الخارجية التشيكي إلى الوضع في العراق والاستقرار الأمني الذي تشهده بغداد، وبقية المدن الأخرى،
كما أشار إلى أن الحكومة لديها برنامج طموح يتضمن تدعيم الأمن والاستقرار، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين».
وأكد أن “جهوداً تبذل حالياً لإقرار الموازنة قريباً، وهذا سيشجع الفرص الاستثمارية في البلاد”، معرباً عن “أمله بتواجد الشركات التشيكية والاستثمار في العديد من المشاريع الاستراتيجية، وتعاونها مع الشركات العراقية في هذا الشأن”.
من جهة أخرى، قال حنون، إن الهيئة استردت مبلغاً قدره 20 مليوناً و437 ألفاً و157 دولاراً أمريكياً.
وأضاف أن هذا المبلغ كان محجوزا في البنك الوطني لدولة الكويت، وهو من أموال السفارة العراقية في الكويت لعام 1990، بعد انقطاع العلاقات، مشيراً إلى أن ذلك جاء من خلال أخبار تلقاها صندوق استرداد أموال العراق،
حيث تم البحث عن الأموال واسترجاع المبلغ بالكامل وإعادته أصولياً إلى خزينة الدولة عن طريق البنك المركزي العراقي.
وفي سياق آخر، أكد أن العراق في طور المباحثات مع شركة قانونية سويسرية للمحاماة، إذ تم التفاهم معها واستكمال إجراءات التعاقد لأهمية وجود هكذا كيان قانوني يمثل العراق في سويسرا.